مجلة العلوم الانسانية | ASJP
موسوعة ولايات الجزائر الثمانية والأربعين - الصفحة 3
فزنا 2-0 وسجلت هدفا، احتفلت أمام مقاعد بدلاء أوروجواي بطريقة مستفزة بعد الهدف، لكنني اعتذرت لهم بعد ذلك، كنت مجنونا. تبقى الفوز في النهائي على الاتحاد السوفيتي للعودة بالكأس الى الأرجنتين، كنت أحلم برفع الكأس على سلم طائرة العودة. لن أنسى يوم 7 سبتمبر 1979 ، يوم انتصارنا في النهائي على السوفييت 3-1، كنت واثقا من الفوز رغم تأخرنا بهدف، سجلت هدفا من ضربة ثابتة..
نُشر على لسان مارادونا في كتاب “أنا الدييجو”. أسوأ يوم في حياتي كنت أعتقد أنني سأشارك في مونديال 78، كنت في أتم الاستعداد، لكن حلم المونديال الأول تدمر. بكيت كثيرا، لم أبك هكذا حتى في 1994 بعد قضية المنشطات، شعرت بالظلم في كلا الحالتين، لكنني لم ولن أسامح مينوتي. لن أكره مينوتي، ستظل صورته امامي كشخص حكيم، لكن لن أسامحه أبدا. في المنتخب كنا 10 لاعبين في المركز رقم 10، أكثر من يعجب مينوتي كان خوسيه فالنسيا، لأنه هو الذي اكتشفه.
طلبت من أبي التقاعد عن العمل، أصبح في الخمسين من عمره، تحملت مسؤولية إعالة الأسرة، في هذا الوقت لعبت مباريات مهمة مع المنتخب، امام هولندا وإيطاليا. وأصبحت واجهة إعلانية لشركات لم أكن أسمع عنها قبل عامين، “بوما” و”كوكاكولا” وغيرها. الانتقام في اليابان كنت أنتظر فرصة لرد الاعتبار بعد مونديال 78، سنحت الفرصة لي في اليابان 79. في كأس العالم للشباب باليابان كانت الفرحة الأكبر في مسيرتي، استمتعت كثيرا باللعب، لا تضاهي تلك الفرحة سوى لحظة ميلاد بناتي. كل أرجنتيني كان يتذكر منتخبنا، كانوا يلقبوننا بالمجانين، جعلنا الشعب يستيقظ في الرابعة فجرا لمشاهدة مبارياتنا في اليابان، كنت قائد المنتخب، وكنت سعيدا بذلك موقفي من الديكتاتورية: لا أعرف اذا كانت ميليشيات الحكومة (أثناء فترة الحكم الديكتاتوري العسكري) تستغلنا في تلك الفترة، لأنها كانت تستغل أي شيء.
لم أتوقف عن البكاء، كان اليوم الأسوأ في حياتي، لم أشعر بخيبة الأمل أبدا مثلما شعرت هذا اليوم. لكنني أقسمت بأنني سأنتقم. بعد يومين فقط من استبعادي، ارتديت قميص أرجنتينوس، وخضنا مباراة امام تشاكاريتا، فزنا 5-0 ، سجلت هدفين وصنعت مثلهما. عشت المونديال على أرضنا كأي مواطن أرجنتيني، كنت أذهب للملعب وأشاهد المباريات من المدرجات، احتفلت باللقب، لكن كنت أؤمن بأنني كنت قادرا على التألق في البطولة. بيكنباور طلب قميصي مع أرجنتينوس انتقلنا من مرحلة الهروب من القاع الى المنافسة مع فرق القمة، كنت هداف الفريق، انهالت العروض عليّ من أندية كثيرة، من إنجلترا، عرضوا الكثير من الأموال. بعد المونديال بدأ مينوتي في الاستعانة بلاعبين شباب، وأنا منهم، شكلنا منتخبا قويا يهزم الجميع، خضنا مباراة امام كوزموس الأمريكي، بعد اللقاء جاء فرانز بيكنباور ليصافحني وبدّل القميص معي، مينوتي وعدني بأنني سأبقى في المنتخب.
الشاوية (مجموعة إثنية)
[[[رياضة>>>>][[[]] هلال شلغوم العيد بارادو مشاهدة حية 14 أكتوبر
مارادونا: هذا سر بكائي أمام الجزائرعاد أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا إلى أبرز محطات مشواره الكروي الحافل بالألقاب والأحداث المثيرة. وفي كلامه عن بداية بزوغ نجمه. قال دييغو أن أكثر أمر لا يزال يؤلمه في حياته هو استبعاده من كأس العالم 1978 من طرف المدرب مينوتي. لكنه في المقابل كشف أن الفرصة جاءته سريعا للانتقام وهذا خلال كأس العالم للشباب باليابان عام 79 لما قدم منتخب الأرجنيتين للشبان دورة في القمة وتأهل إلى ربع النهائي ليلاقي المنتخب الجزائري. وفاز عليه بخماسية نظيفة. لكن المدرب مينوتي أخرجه في الشوط الثاني ما جعله ينفجر غضبا منه مجددا. وأضاف مارادونا أنه توجه مباشرة إلى غرف تغيير الملابس وبكى بكاء شديدا لم يبكه حتى عندما تم توقيفه بسبب المنشطات عام 1994.
الإتحاد الإفريقي: وزراء الدفاع يصادقون على وثيقة تسمح بــ
من بعده يأتي ريكاردو فيا، ثم نوربرتو ألونسو الذي استفاد من الضجة الصحفية حوله. عدت الى المنزل فور علمي بنبأ استبعادي من قائمة المنتخب قبل المونديال، بحجة أنني “لازلت صغيرا جدا”. المنزل كان أشبه بمأتم، أمي تبكي وأبي يبكي، وكذلك إخوتي.. ومع ذلك كانوا يواسونني، ويبشرونني بأنني سأشارك مستقبلا في خمس نسخ من كأس العالم، حتى مينوتي قال لي ذلك.
[[رياضة-]] شبيبة القبائل إتحاد خنشلة البث المباشر 25